
دمشق .. مدينة الياسمين ومهد الحضارات
حول المدينة :
دمشق .. أقدم عاصمة مأهولة في العالم .. تلك المدينة التي حملت على عاتقها إرثاً حضارياً يمتد لآلاف السنين .. تقف اليوم في مرحلة جديدة من تاريخها .. مرحلة التحرير والبناء .. بعد سنوات من التحديات والصعوبات .. تشرق شمس الأمل على دمشق لتعيد إحياء شوارعها وأسواقها وأزقتها التي طالما احتضنت التاريخ والثقافة .. إن هذه المرحلة تتطلب منا جميعاً العمل الدؤوب والاهتمام بتطوير المهارات وتنفيذ الدورات التدريبية التي تساهم في بناء القدرات البشرية سواء على مستوى الأفراد أو المؤسسات
أهمية التدريب في مدينة دمشق :
التدريب في دمشق اليوم هو أكثر من مجرد تحسين للمهارات والقدرات إنه استثمار في المستقبل .. فمع انفتاح المدينة على العالم الخارجي تتضاعف أهمية التدريب لتعزيز التنافسية والابتكار .. إن تنفيذ الدورات التدريبية يسهم في تأهيل القوى العاملة مما يتيح لهم القدرة على المساهمة بفعالية في إعادة بناء المجتمع وتحقيق التنمية المستدامة ويصبح التدريب وسيلة فعالة لتعزيز التواصل بين الثقافات ونقل المعرفة والخبرات العالمية إلى قلب مدينة دمشق
مركز تدريب في دمشق سوريا
دور مركز الأعمال الأوروبي للتدريب والتطوير :
في هذا السياق يلعب مركز الأعمال الأوروبي للتدريب والتطوير وهو أول مركز تدريب في سوريا .. دوراً محورياً في تقديم الدعم اللازم لتحقيق هذه الأهداف .. يقدم المركز مجموعة متنوعة من الدورات التدريبية المتقدمة التي تغطي مختلف المجالات مثل الإدارة والقيادة وتطوير الذات والعلوم المالية والمحاسبية والفنية وغيرها من المجالات الحيوية حيث يهدف المركز إلى تزويد الأفراد والمؤسسات بالأدوات والمعرفة التي يحتاجونها لتحقيق النجاح في بيئة العمل المتغيرة باستمرار .. ويعتبر المركز جسراً يربط دمشق بالعالم حيث يجذب الخبرات الدولية والمحلية ويوفر منصة للتبادل الثقافي والمعرفي
مكانة مدينة دمشق في مجال التدريب عالمياً :
مدينة دمشق بفضل موقعها الاستراتيجي وتاريخها العريق لديها القدرة على أن تصبح مركزاً عالمياً للتدريب والتطوير المهني .. إن إعادة البناء التي تشهدها المدينة بعد التحرير تمنحها فرصة فريدة لتعزيز مكانتها بهذا المجال .. ومع تواجد المؤسسات التدريبية الرائدة كمركز الأعمال الأوروبي للتدريب تتمتع مدينة دمشق بإمكانية الوصول إلى أحدث المناهج التدريبية والابتكارات العالمية مما يعزز من قدرتها على المنافسة على المستوى الدولي
ختاماً .. رؤية دمشق المستقبلية تتطلب منا جميعاً التكاتف والعمل معاً لتحقيق التنمية الشاملة .. ومع الجهود المستمرة في مجال التدريب وتنفيذ الدورات يمكننا أن نساهم في بناء جيل قادر على مواجهة تحديات العصر وتحقيق رؤية جديدة لمدينة دمشق .. إن دمشق بعد التحرير ليست مجرد مدينة تستعيد حيويتها بل هي رمز للأمل والتجديد ومنارة للمعرفة والعلم في عالم سريع التغيير