الحديث باسم المؤسسة لوسائل الإعلام أصبح من الضروريات التي تساعد المؤسسة على التواصل مع جماهيرها والتعبير الدقيق عنها وعن كل خطتها وأهدافها ومواقفها من المستجدات، ولأن المتحدث الإعلامي للمؤسسة هو همزة الوصل بين المؤسسة والإعلام فإن قوة أدائه وتمكنه من عرض أفكاره بفاعلية وامتلاكه لأدوات التأثير والإقناع اللازمة، ومهاراته في التعامل مع وسائل الإعلام وأسئلة الصحفيين كلها ترسم صورته وصورة مؤسسته لدى جماهيرها، وكثيرٌ من المتحدثين الإعلاميين كانوا نقمةً على مؤسساتهم وساهموا في تشويه سمعتها بأدائهم، كما ساهم آخرين في بناء سمعةٍ قويةٍ لمؤسساتهم ربما لاتستحقها نتيجة تمكنهم من مهارات المتحدث الإعلامي وامتلاكهم لأدوات التأثير في وسائل الإعلام… لهذا الهدف تم تصميم هذا البرنامج ليساعد المؤسسات في تطوير أداء متحدثيها و من تُعدهم ليكونوا متحدثين إعلاميين، ويساعد المتحدثين ليصبحوا نجوماً في التعبير القوي عن مؤسساتهم.هذه الدورة تهدف إلى تطوير مهارات المشاركين المستهدفين للملكات الشخصية والمعرفة التامة بأصول وتقنيات التحدث الرسمي، وتقديم عروض فعالة وديناميكية ومقنعة، كما تهدف إلى تطوير مهارات التواصل المقنعة والفعالة، والتعامل مع الأزمات، وكيفية عرض منجزات الأعمال بالشكل اللائق، وتنمية مهارات إعداد وتقديم العروض المقروءة والمسموعة، كما تهدف إلى زيادة القدرة على التأثير والتفاعل مع الجمهور المستمع، وتحسين الصورة الذهنية للمؤسسات، كما تُغطي هذه الدورة التدريبية مقابلات مع جميع الوسائل الإعلامية: التلفزيون والإذاعة والوسائط المطبوعة والمواقع الإلكترونية؛ وتتطرّق مواضيع أخرى للتحضير المنظّم للمقابلات والرسائل الاستباقية والتقنيات العالمية للتعامل مع الأسئلة الصعبة.